الغيبة والنميمة ، الغيبة يعرفها العلماء بانها من اغتاب آخاه في غيابه وذكره بما يكره من العيوب وهي فيه وإن لم تكن في هذا الشخص فهو يعرف بالبهتان ، حيث جاء في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم.
“قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته” رواه مسلم.”
 |
| عروض بوربوينت للطلاب,الصف الابتدائي والاعدائي.,بوربوينت دعوي,اسلامي,الغيبه والنميمة واسبهاها وعلاجها |
فالغيبه محرمه في الكتاب والسنة والاجماع وتعد من الكبائر فقد شبه الله عزوجل المغتاب بآكل لحم أخيه ميتا فقال سبحانه وتعالي “: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) [الحجرات: 12].
النميمة: تعرف بالسعي للإيقاع في الفتنة والوحشة، كمن ينقل كلاماً بين صديقين، أو زوجين للإفساد بينهما، سواء كان ما نقله حقاً وصدقاً، أم باطلاً وكذباً، وسواء قصد الإفساد أم لا، فالعبرة بما يؤول إليه الأمر، فإن أدى نقل كلامه إلى فساد ذات البين فهي النميمة، وهي محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، فأما الكتاب فقد قال تعالى: (هماز مشاءٍ بنميم) [القلم: 11].
نقدم لك عرض بوربوينت جاهز يوجد فيه الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان وأسباب كلا منها ومقارنة الغيبه بالبهتان وعلاج الغيبة ، احصل الآن علي هذا العرض القيم والرائع حيث يمكنك تحمليه من موقع جزيرة خيال علي موقع الميديا فير
