قصه سيدنا عيسى عليه السلام
قصة سيدنا عيسى عليه السلام ،والدته مريم العذراء وهي أم المؤمنين، التي نشأت من نسل موحد بالله قد كفلها زكريا وهو زوج خالتها ورعاها وحتى بلغت أشدها، فاتجهت لجبل في الصحراء وانقطعت عن الجميع، حتى نزل عليها وحى الله بواسطة جبريل عليه السلام، وبشرها بعيسى نبي الله وإنها ستلد دون أن يمسها بشر هكذا حكمة الله، وقبلت بقدر الله وموعظته وجاء يوم ولادتها ودعت ربها بتخفيف الآلام المخاض عليها، وخفف عنها مقابل أن تنذر اليوم تضرعا لله ولا تكلم بشريا ،وعادت لقومها بولدها عيسى عليه السلام، ولكن قومها لم يتقبلوا الآمر وقاموا برميها بالبغاء وتذكيرها بأصلها التقي، ولكنها كانت صامتة عن الكلام تنفيذا لوعدها ولكن رد على افتراؤهم لأمه وأخبرهم أنه نبي الله عيسى عليه السلام
![]() |
قصة سيدنا عيسى بالتفصيل للاطفال |
معجزه عيسى عليه السلام
بعد مولد سيدنا عيسى ومعرفة أنه نبي الله، وهو كان يحدثهم وهو رضيع وولادته من مريم العذراء دون والد له، ويثبت معجزة الله ولكنهم بذلك لم يقتنعوا بأن عيسى نبي الله عليه السلام، ولكنهم كانوا يعتقدون أن الله اتخذ معه شريكا وخاصة أنه نفخ في من روحه، ولكنهم غفلوا عن قول الله تعالى في كتابه العزيز { لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوٓا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلٰثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلٰهٍ إِلَّآ إِلٰهٌ وٰحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ سورة المائدة : 73 ]و من تفسير آيات القرآن والتدبر به، لقد نفى أن سيدنا عيسى عليه السلام أنه أبن الله كما يزعمون، ولكنه جاء بالحق مؤكدا للرسالات السابقة ولكن بنو إسرائيل حرفوا الإنجيل على هواءهم بما يريدون في قصة سيدنا عيسى عليه السلام.
وعلى الرغم من أن معجزة نبي الله عيسى عليه السلام خارقة للطبيعة البشرية المعتادة، حيث أنه ولد بلا أب وأيضا تكلم في المهد، ولكن المؤمن بالله يعلم إن الله القادر على كل شيء سبحانه عما يشركون، قادر على ذلك وقد تأكدت معجزاته، حيث أن الله عزوجل خلق آدم أبو البشر من قبل دون أب أو أم فهو يقول للشيء كن فيكون .